أهمية الأشجار هي من أفضل الوسائل لتنقية كوكب الأرض من التلوث والحفاظ على بيئة نظيفة خالية من التلوث و لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون و تنتج الأوكسجين،
وأشجار المنجروف التي تعرف في دول الخليج بأشجار القرمه من النباتات التي تعيش على المياه المالحة، ويوجد منها أنواع عدة، ويكثر انتشارها على شواطئ منطقة الخليج
ورغم أنها شجرة تنبت عند السواحل البحرية، إلا أنها قادرة على فلترة الماء المالح، وتحويله إلى ماء عذب تستطيع العيش عليه
لجأ خبراء برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى تكثيف الجهود في كل مناطق الريف والحضر، لتثقيف الشعوب من أهمية الأشجار و المحافظة عليها و اعتبرت الأمم المتحدة للبيئة أشجار المنجروف في خطر الأنقراض،
أهمية أشجار المنجروف
1-غذاء للكائنات البحریة
2- غذاء واقامة للطیور
3-الحمایة من تآكل السواحل
في ارتباطها بعملیات الترسیب حیث تعمل
تتمثل أهمیة أشجار المانجرو ف أساساأشجاره التي یصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار بجذورها الهوائیة المتشعبة على الحد من سرعة المیاه المحملة بالغرین
4-إستعمال نبات المانجروف في قیاس جودة البیئة
ولأنها تتأثر بعدد من العوامل البیئیة فإن ازدهار نموها یعتبر دلیل على الظروف البیئیة الجیدة في هذه المنطقة'
5-مصدر للأخشاب
تعد غابات المانجروف مصدر هام لإنتاج الأخشاب، التي تستخدم نظرا لصلابتها لكونها مقاومة واستقامة عودها
6-أهمیة طبیة
(حیث یستخرج من أوراق ثمار المانجروف الكثیر من العقاقیر الطبیة التي تدخل في علاج أمراض اللثة)
وتوجد أنواع عدة من أشجار المنجروف اهمها سلالة المارينا،
وهي السلالة المنتشرة في البحر الأحمر والخليج العربي، وهذا النبات له القدرة على التأقلم مع البيئة شديدة الملوحة شحيحة الأكسجين و تقوم أشجار المنجروف بتنقية ماء الجريان السطحي الأرضي، وكذلك إزالة المادة العضوية الأرضية.