فرنسا تدين الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للأتحاد الأوربي.
سجال بين روسيا و الأتحاد الأوربي بسبب رسوم كاريكاتورية،
موسكو تذكر ماكرون بـ"شارلي إبدو" بعد استيائه من رسم ساخر
استنكرت( وزارة الخارجية الروسية)، السبت، غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من الرسم الكاريكاتوري الساخر، الذي شاركته السفارة الروسية في فرنسا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية( ماريا زاخاروفا) ، على قناتها الرسمية في "Telegram "، إن رؤساء ووزراء فرنسا هم الذين كانوا يقولون دائما إن أي رسوم كاريكاتورية هي أمر طبيعي، وحق للشعوب للتعبير عن نفسها.
وأضافت: "أليس رؤساء ووزارة خارجية فرنسا هم الذين كانوا يعلموننا بأن أي رسوم كاريكاتورية أمر طبيعي، حتى تلك الفظيعة التي نشرتها "شارلي إبدو" (المجلة الفرنسية)؟".
ونوهت إلى أن "روسيا أحبت اتباع نصيحتهم، واستخدمت طريقتهم التي يعتبرونها دليلا على حرية التعبير"، مضيفة: "من الغريب أن هذا الشيء لم يعجبهم الآن، على الرغم من دفاعهم عنه سابقا".
والخميس، نشرت السفارة الروسية في باريس، رسما ساخرا.
الرسم الكاريكاتوري الساخر يُظهر أن أوروبا مجرد جثة إمرأة وقع جسدها تحت تأثير الحقن من رجلين شريرين يمثلان الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية التي وصفها الكاريكاتير بإمبراطورية الكذب.
و يوضح الرسم بأن أوروبا يتم تغديتها بالنازية الجديدة و الخوف من روسيا و بأنه تم نشر كوفيد-١٩ فيها عن عمد من قِبل الولايات المتحدة.
والجمعة، استدعت الخارجية الفرنسية السفير الروسي لديها، أليكسي ميشكوف، بسبب نشر سفارة موسكو في باريس على تويتر رسما كاريكاتوريا ساخرا.
وأوضحت في بيان، أنها استدعت السفير ميشكوف إلى مقرها، واعتبرت ما نشرته السفارة الروسية "غير مقبول"، مشيرة إلى أنها "تحاول أن تبقي قناة تواصل مفتوحة مع روسيا".
ولاحقا، أزالت السفارة الرسم الساخر الذي نشرته.
الخبر باللغة الانكليزية موجود في الرابط التالي ، في حال رغبكم في نشر هذا في كل دول أوروبا التي تقطنون بها، لتعرف الشعوب (وهي تعرف) إلى أي مدى وصل التعامل بالمعايير المزدوجة ، فكل وصف سيء مسموح فقط ضد المسلمين و الأجانب (غير الغربيين) و ممنوع ضد أوروبا و الولايات المتحدة و إسرائيل.
نعم هناك حرية تعبير في أوروبا و لكنها إلى حد كبير تسير باتجاه واحد يتم توجيهه.
رأي إيمانويل ماكرون على الرسوم المسيئة للرسول. السابقة:
أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أسفه للدعم الدولي الخجول نسبيا بعد الهجمات الأخيرة في بلاده، مجددا التأكيد أن فرنسا لن "تغير" من حقها في حرية التعبير فقط لأنه يثير صدمة في الخارج
وقال ماكرون في حوار نشرته مجلة "لو غران كونتينان" (Le Grand Continent) على الإنترنت "منذ 5 سنوات، عندما قتلوا من كانوا يرسمون الكاريكاتير في صحيفة شارلي إيبدو، سار العالم بأسره في باريس، ودافع عن هذه الحقوق

